يعتبر خشب البخور مصدرًا للدخل الاقتصادي للعديد من البلدان التي تزرع وتصنع خشب البخور.

خشب البخور يُعتبر مصدرًا للدخل الاقتصادي للعديد من البلدان التي تزرع وتصنع العود. هناك بلدان مثل الهند، وعمان، وإندونيسيا، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، وإيران، والصومال، وأثيوبيا، واليمن، وغيرها، تشتهر بزراعة وتصنيع خشب البخور.
تعد زراعة وتصنيع خشب البخور قطاعًا اقتصاديًا هامًا في هذه البلدان، حيث يشكل مصدرًا رئيسيًا للعمل والدخل للسكان المحليين. يتم زراعة أشجار البخور ورعايتها وقطعها للاستفادة من الخشب العطري.
تنشأ فرص العمل في مختلف مراحل عملية إنتاج خشب البخور، بدءًا من زراعة الأشجار والعناية بها، وحتى قطع الأشجار وتجهيز الخشب وتصنيع المنتجات المشتقة منه. يعمل العديد من الأشخاص في الفروع المتعلقة بإعداد وتجهيز الأعواد والمباخر ومنتجات العود الأخرى.
تعد صناعة خشب البخور أيضًا قناة تجارية هامة لتصدير البلدان المنتجة، حيث يتم تصدير خشب البخور ومنتجاته إلى العديد من الأسواق العالمية. يتم تقدير قيمة صادرات خشب البخور على نطاق واسع، ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين معيشة السكان المعنيين.
بالإضافة إلى الدخل الاقتصادي، يلعب خشب البخور أيضًا دورًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة، حيث يزرع ويحافظ على أشجار البخور في المناطق المناسبة، وبالتالي يساهم في الحفاظ على الغطاء النباتي والتوازن البيئي في تلك المناطق.